ن الجامعة العالمية لهي مؤسسة رائدة في إطار الدراسات على كافة الصعد الأدبي منها والعلمي، وانطلاقاً من هذا الواقع عاهدنا المجتمع أن نلتزم تقديم الأفضل والتخطيط لما هو أبعد من الغد وإن كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة وإن كانت تمارس النشاط منذ نحو عقدين إلا أننا لا ننفك نبحث عن المزيد ونترصد المعرفة ونتتبعها ولا نمل من الاستزادة من معين العلم الذي لا ينضب. وإني باسم كل الفريق العامل في الكلية - وهم مجموعة من المحترفين أعتز بكوني على رأسهم – أعرب عن مدى تمسكنا بالمنهج العلمي وتطويره سعياً للأفضل وحرصاً على إيصال ما ورثناه من إرث ثمين إلى من هم بعدنا وما ذاك إلا عرفاناً بالجميل لمن سبقونا وأورثونا. وإني إذ أرى أن العلم في أيامنا هذه يحتاج الى كل أسباب الدعم، لأحمد الله أن بلغنا ما نحن عليه اليوم من أسس بنينا عليها هذا البنيان ودعائم رفعنا عليها صرح الآداب والعلوم الإنسانية ومداميك بأرض لا تميد بنا بإذن الله رب العالمين